حمدي رزق: اللغز الذي أدهش الملايين؟!
والله يكرمه، الدكتور “سعد جابر” وزير التعليم والأهداف طمن قلبي وقلوب الملايين: “امتحان الثانوية هذا العام سيكون بلا ألغاز.. متخافش”!
الوزير يطمئن طلاب الثانوية في “الدار البيضاء”، وطلاب الثانوية في “الرباط”، وفي درجة حرارة تُذيب ضيقها عين المغرب (الصحراء)، يفكرون ويتساءلون في جنون، مفرد جمع “الجزائر”، وجمع كلمة رأيتها “ما يشبه الألغاز، أسئلة في ورق الامتحان”!!.
هلا طالع الوزير جابر امتحانات الألغاز في المغرب، في مراكش كان اللغز عويصا، ما المقصود من كلمة “سيلفي”، وفي الاختيارات “تصوير- تحديد- طباعة- تقديم”!!.
أنا في عرض المجموعة الدراسية، أطالع على المواقع الإخبارية عجبا، اليوم كان العنوان ضجة على طريقة برنامج “عادل إمام”: السؤال الذي أدهش الملايين من طلاب الثانوية العامة!!.
لم أسمع بكاء، ولم يصل علمي سبب البكاء، وخشيت أن يكون من جراء شدة الحر في نصف النهار، وأرجو عدم استعمال “الهجير” في امتحانات الثانوية، وبالتحرى وقفت على كنه السؤال الذي أدهش الملايين، فبكيت جنب الحائط الإلكترونى حتى سمع بنهنهتي الجيران!.
السؤال المثير، جمع كلمة (جوال)، سؤال أقرب إلى لغز، لا أعرف هل هو سؤال في امتحان، أم أحجية من الأحاجي التي تختبر المحصول اللغوي لطائفة من النحاة؟.
علما، كلمة جوال اسم جنس، فردي، من الأسماء التي لا تقبل الجمع وتدل على الجنس وتصلح للدلالة على القليل والكثير معًا، مثل كلمة كتاب، دفتر، مقلم، حاسبة، رصاصة.. يلزم العودة إلى المجموعة الدراسية لسبر أغوار أسئلة الامتحانات قبل الدفع بها إلى الطلاب الممتحنين!.
يتحدث المحتوى عن تصريحات وزير التربية والتعليم حول امتحانات الثانوية العامة في مصر هذا العام. يشير المحتوى إلى توتر الأجواء قبيل الامتحانات والاستعدادات النهائية التي يقوم بها الطلاب. كما يعبر عن قلق مؤلف النص من الضغط النفسي الذي يمكن أن يتسبب في مشاكل نفسية للطلاب. يتم تقديم النص بأسلوب ساخر يعبر عن تحديات الثانوية العامة في مصر والضغوط التي يتعرض لها الطلاب.