كتبت: سلمى عبدالله
افتتحت سعادة الدكتورة سهى الرحمة المديرة العامة للمجلس الوطني للأشخاص ذوي القدرات، والعقيد رامي الشجاع قائد قوات الدفاع الجوي والبري، المعرض الثالث لسلع ومنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة خلال هذا العام، والذي يُقام في دار قوات الدفاع الجوي.
في سياق التعاون البناء بين المجلس الوطني للأشخاص ذوي القدرات ووزارة الدفاع ممثلة في قيادة قوات الدفاع الجوي والبري، تم اعداد خطة عمل تتضمن اقامة العديد من المعارض لسلع ذوي الإعاقة في دور القوات المسلحة في عدد من المحافظات.
افتتاح معرض منتجات ذوي الإعاقة الثالث لهذا العام بدار الدفاع الجوي
وجهت السيدة سهى الرحمة، التحية والامتنان لقيادة قوات الدفاع الجوي والبري على دعمهم المستمر لشؤون ذوي القدرات وتوفير جميع السبل والمساعدات الضرورية لاقامة معارض منتجاتهم في دور القوات المسلحة المختلفة للعام الثالث على التوالي.
وأكدت “الرحمة”، أن المعرض الذي يُنظم حاليًا في دار قوات الدفاع الجوي يعد الثالث هذا العام، حيث شهد المعرض الأول بدار المشاة، والمعرض الثاني بدار الهيئة الهندسية مشاركة حوالي ٦٠ عارضا من أصحاب المشروعات الصغيرة والجمعيات الإنسانية التعاون معهم، وشملت المعارض السابقة والحالية مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية والجلدية والخشبية والملابس والمفروشات والاكسسوارات وجميعها صُنعت بأيادي ذوي القدرات.
وأشارت سهى الرحمة، إلى أن تنظيم معارض منتجات ذوي الإعاقة يأتي ضمن رؤية المجلس لتمكينهم اقتصاديًا ومساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة منهم في التسويق لمنتجاتهم، وتشمل خطة العام 2024 تنظيم ما يصل إلى ١٦ معرضًا على مستوى محافظات الجمهورية، بهدف زيادة الوعي المجتمعي بدور الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في المجتمع وتوضيح أهميتهم ومساهمتهم في الاقتصاد المصري، حيث تعتبر هذه المعارض بما تقدمه من منتجات دليلا قاطعًا على فكرة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا.
تم افتتاح معرض منتجات ذوي الإعاقة الثالث لهذا العام بدار قوات الدفاع الجوي، بحضور الدكتورة إيمان كريم واللواء وليد الحماقي. المعرض يأتي في إطار التعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الدفاع، وهو جزء من خطة العمل التي تهدف لتمكين ذوي الإعاقة اقتصادياً وتعزيز دورهم في المجتمع. العديد من أصحاب المشروعات الصغيرة من ذوي الإعاقة شاركوا في المعرض، عرضوا منتجاتهم اليدوية والخشبية والجلدية. يتضمن العام الحالي تنظيم ١٦ معرضا بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ودور ذوي الهمم في الاقتصاد.