الموسيقار محمد عبد الوهاب: رحلة فاشلة إلى العراق
في مارس 1932، انعقد في القاهرة مؤتمر الموسيقى العربية الأول، حضره الموسيقار العالمي محمد عبد الوهاب. وعلى الرغم من اتهامه بالتهرب من المشاركة بعد حضوره جلسة واحدة فقط، كان الحقيقة هي أنه كان مرتبطاً برحلة إلى العراق لإحياء حفلات هناك.
قرر عبد الوهاب اختصار زيارته والهروب إلى سوريا بسبب لقاءه غير المستحب مع ولي العهد العراقي. وبعد تعطل السيارة في الصحراء، كاد الموسيقار أن يقتل لولا تدخل بعض البدو وإيفاؤه بضيافتهم.
يصف الباحث العراقي رفعت عبد الرزاق رحلة عبد الوهاب بالفاشلة ويعزو ذلك إلى عدم اشتهاره حينها في العراق. لكن الملك فيصل الأول استمتع بأغنية “يا شراعاً وراء دجلة” وأثنى على محمد عبد الوهاب.
تلخيص المحتوى:
يتحدث المقال عن زيارة الموسيقار محمد عبد الوهاب إلى العراق في مارس 1932 حيث كان من المقرر أن يحيي حفلات موسيقية ويغني أمام الملك فيصل الأول. ومع ذلك، اختصر زيارته وقرر الهروب إلى سوريا بسبب تجربة سيئة في العراق. تم تهريبه مع فرقته الموسيقية في سيارة وتعطلت السيارة في الصحراء لكن تم إنقاذه من قبل بعض البدو. الرحلة تم وصفها بأنها فاشلة على المستوى الجماهيري وعاد الموسيقار إلى مصر عاجلاً في نهاية المطاف.