مبادرة تستخدم التكنولوجيا لاستعادة اللحظات الثمينة
تم إطلاق مبادرة جديدة تستخدم التكنولوجيا لتوفير تجارب واقعية بديلة للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي. يهدف هذا المشروع إلى إعطاء المرضى فرصة للاندماج في اللحظات الجميلة التي قد يكونون قد يفتقدونها في المستقبل، مما يساهم في زيادة الأمل والإيجابية في وجه التحديات الصعبة.
تجارب شخصية مع سرطان الثدي
لويز هدسون، 58 عامًا، تعاني من سرطان الثدي المنتشر، وتم تشخيص إصابتها لأول مرة في يوليو 2022. بالرغم من تحدياتها، تحتفل لويز بعيد ميلادها الستين بأداء رقصة باليه مع فرقة تشيلسي للراقصين الهواة، بحضور زوجها باري وبعد 30 عامًا من الزواج.
أوجي، من تشاتام، تعيش مع سرطان الثدي منذ فبراير 2019، تلقت حقن دواء “PHESGCO” وتتطلع لحياة سعيدة ومثمرة رغم التحديات التي تواجهها.
هيلينا أوواكي، طبيبة أسنان من نيوبورت، تعيش مع سرطان الثدي الثانوي وتشارك في حفل زفاف ابنها جوش عام 2030. تؤمن هيلينا بأهمية اللياقة البدنية في مرحلة العلاج وتحافظ على إيجابيتها.
بيك براون، الشاعرة البالغة من العمر 46 عامًا، تعاني من سرطان الثدي وترغب في رؤية نفسها مع طفلتيها في حفل عيد ميلادها الخمسين عام 2028. تعيش بيك في سوبريدجوورث وتجد الأمل في تجاربها مع السرطان.
هذه القصص الشخصية تبرز قوة الإيمان والتفاؤل رغم التحديات الصعبة التي يواجهها المصابون بسرطان الثدي.
سايمون فنسنت، من مؤسسة “سرطان الثدي الآن”، يشدد على أهمية إجراء المزيد من البحوث حول سرطان الثدي، ويؤكد على أن هناك حوالي 61 ألف شخص في المملكة المتحدة يعيشون مع سرطان الثدي الثانوي.