التوتر يتصاعد في العراق والولايات المتحدة تستجيب بعمليات ضربات جوية
في ظل الهجمات المسلحة على القواعد العسكرية في العراق التي تضم قوات أمريكية، تمت استجابة من الولايات المتحدة بضربات جوية مترتبة. هذا دفعت السلطات العراقية إلى تأكيد موقفها تجاه مستقبل التحالف الدولي.
ساحة لتصفية الحسابات العراقي الامريكي
وزير الخارجية العراقي أعرب عن الضرورة الانتقال للحوار وجلسة المفاوضات لبحث مستقبل التحالف الدولي مع وزير الخارجية الأميركي.
وفي رد فعل حازم، رفضت حكومة العراق التدخل العسكري الأميركي والاستخدام العراق كميدان لتنفيذ الانتقام. وذلك على خلفية الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية في العراق وسوريا بسبب الهجمات المسلحة على قاعدة “البرج 22” ومقتل 3 جنود أميركيين.
2500 جندي امريكي
توجد في العراق 2500 جندي أميركي ومئات الجنود من دول أوروبية مختلفة يقدمون استشارات ومساعدة للحكومة المحلية. يهدف الوجود العسكري الأميركي إلى منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء كبيرة من البلاد في عام 2014.
رغم أن الحكومة العراقية أكدت نهاية التنظيم الإرهابي، إلا أنها ترى أن مهمة التحالف الدولي قد انتهت وأثارت مقتل الجنود الأميركيين والضربات اللاحقة تعقيد الوضع.
تشير بعض التوقعات إلى عدم سحب الرئيس الأميركي جو بايدن قواته من العراق قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
تحدث المحتوى عن التوتر المتصاعد في العراق بسبب هجمات الفصائل المسلحة على القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أمريكية ضمن التحالف الدولي. أكدت السلطات العراقية ضرورة الحوار والمفاوضات بشأن مستقبل التحالف العسكري الدولي. كما رفضت التدخل العسكري الأميركي وأيضا اعتبرت أن العراق ليس مأتما لتنفيذ أي انتقام بين الدول المتنازعة. يوجد 2500 جندي أمريكي في العراق يقدمون استشارات ومساعدة للقوات المحلية بهدف منع عودة تنظيم داعش. تقول الحكومة العراقية إن مهمة التحالف قد انتهت وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن بهدف وضع خطة لانسحاب التحالف. تشير بعض التقارير إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد لا يقرر سحب القوات من العراق قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.